أعلن أغنى رجل في العالم، الملياردير الأميركي أيلون ماسك، عن إطلاق منتج جديد وصفه بأنه الأفضل من نوعه في العالم.

ورغم تسميته الغريبة التي يمكن ترجمتها إلى العربية بـ"الشعر المحترق"، أشاد ماسك بمنتجه الجديد الذي لا يعدو أن يكون عطرا.

وقال ماسك، الذي وصفه نفسه في تعريفه باسمه على حسابه الرسمي بموقع توتير بـ"بائع العطر" أنه تمكن من بيع 10 آلاف زجاجة في غضون ساعات قليلة، وبسعر 100 دولار  للعبوة الواحدة، وفقا لصحيفة "التايمز".

وأوضح الملياردير  الذي لايشتهر بغرابة الأطوار أن تسليم تلك الزجاجات سوف يتم خلال الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى إمكانية الدفع بالعملة المشفرة التي يحبها ويدعمها "Dogecoin".

العطر حقق مبيعات كبيرة في غضون ساعات قليلة

وفي  تغريدة له للترويج لمنتجه الجديد قال، ماسك:" "مع تمتعي بالمكانة التي أحظى بها الآن، كان دخول مجال صناعة العطور أمراً لا مفر منه.. ولكنني لا أعلم لماذا قاومت تلك الفكرة لفترة طويلة من الزمن".

واعتبر أن عطره الجديد يعطي امتيازا لمن يستخدمه، مردفا: "احظ بالانتباه بينما أنت تسير في المطار (للسفر)".

ووصف الموقع الإلكتروني لشركة تابعة لماسك، العطر الجديد بأنه "جوهر الرغبة..".

وهذا ليس أول منتج استهلاكي لماسك بعيدا عن عالم السيارات وأحلام الفضاء، فقد سبق له أن أصدر علامته  التجارية من السروايل القصيرة، بغية السخرية من الذين راهنوا على فشله في مجال صناعة السيارات.

وقبل نحو عامين أعلن عن نسختة الخاصة من المشروب الكحولي الشهير "تيكلا".

ومع ذلك، لا يمكن تصنيف جميع تعاملات ماسك التجارية على بأنها ساخرة وتدعو للضحك، إذ يبدو أن الملحمة التي طال أمدها بشأن شرائه لموقع تويتر على وشك الانتهاء، وذلك بعد أن وافق خلال الأيام الماضية على إتمام الصفقة، البالغ قيتها 44 مليار دولار، عقب أشهر من الجدل القانوني مع شركة التواصل الاجتماعي.

*وكالات